U3F1ZWV6ZTIwMTU5Nzc5NjQ2Nzg5X0ZyZWUxMjcxODUzMjIzNDU3Nw==

انتعاش الكنيسة الكاثوليكية حركة الإصلاح المضادة

 
انتعاش الكنيسة الكاثوليكية حركة الإصلاح المضادة



   انتعاش الكنيسة الكاثوليكية حركة الإصلاح المضادة


جمعية اليسوعيين (الحزويت(
محكمة التفتيش
مجمع ترنت
قائـمة المراجع المعتمدة

    انتشرت البروتستنتية انتشارا واسعا في أوربا على أيدي لوثر وزونجلي وكلقن وتحطمت  الوحدة الروحية للمسيحية التي أضعفتها ونالت منها الثورة الدينية البروتستنتية. وعلى الرغم من انقسام البروتستنتية على نفسها واختلاف روادها بعضهم عن بعض في تفسير العقيدة الجديدة في بعض نواحيها إلا أنهم كانوا يشتركون جميعا في معارضة السلطة البابوية ورفض دكتاتوريتها وعدم الاعتراف بالصفة القدسية لطبقة الأكليروس أو أنهم فوق المستوى الطبيعي لجماهير الشعب، ولذلك نادوا بحرية القسيس في الزواج، ولم يعد هناك رهبان أو راهبات من البروتستانت. وأصبحت لغة الكنيسة البروتستنتية هي اللغة القومية بدلا من اللاتينية. ونادوا جميعا بالتبرير عن طريق الإيمان، إلى غير ذلك من المبادئ الدينية التي آمن بها جميع البروتستنت، فهم ينكرون استحالة المادة (القربان) إلى لحم المسيح ودمه، ويعارضون في طريقة (الاعتراف) الذي يدعو إليه رجال الدين بقصد تحقيق الغفران عن ذنوب المعترف وخطاياه على يدهم، ويعلنون أن المصدر الوحيد الحقيقي للدين المسيحي هو الكتاب المقدس.

ولا شك أن الناحية الاقتصادية كانت أحد العوامل التي ساعدت البروتستنتية على الظهور والانتشار في عديد من الدول الأوربية كإنجلترا وهولنده، حيث كانت الرغبة الجامحة في مصادرة أراضي الكنيسة تتبين فيها الرغبة المادية الملحة، كذلك كان للعوامل السياسية أثرها، ولكن يظل العامل الديني هو المسيطر الحقيقي على نجاح الحركة.

وقد تنبه زعماء الكاثوليكية بعد وضوح الصورة إلى المخازي والمعايب في الكنيسة الكاثوليكية، وهي المخازي التي كانت السبب في ظهور البروتستنتية. لذلك رأى بعض المفكرين المصلحين في إيطاليا أن يحاولوا التوفيق بين المذهبين الكاثوليكي والبروتستنتي لصيانة الوحدة المسيحية، ولكن محاولاتهم لم تجد نفعا وأخفقت حركتهم لعدة أسباب، منها أن دعاتها في إيطاليا لم يجاوزوا علية القوم فلم تكن الحركة نابعة من ضمائر الشعب، ولأن البابا لم يستجب لهم بالنزول عن شيء من حقوقه أو حقوق كنيسة روما لاعتقاده بأن تهاونه في حقوقه يترتب عليه تقوية الإمبراطور وهو ألد أعدائه، وقد كان البابا إذ ذاك مرتاحا إلى ما يعانيه الإمبراطور في بلاده من جراء الثورة البروتستنتية ومن اتساع هوة الخلافة بينه وبين أمراء البروتستانت.

ثم أن بابوات النصف الأول من القرن السادس عشر، كانوا منغمسين في الأعمال السياسية والمشكلات الإيطالية، موجهين عنايتهم للأمور الدنيوية والاشتراك في رعاية النهضة وتقدم الفنون، مفضلين وظيفتهم الروحية التي هي أساس مركزهم الديني. لذلك لم يهتموا اهتماما جديا في أول الأمر بحركة الإصلاح الديني وظهور البروتستنتية، حتى أن البابا كلمنت السابع قد ساعد اللوثريين بسبب خلافه مع الإمبراطور شارل الخامس وكراهيته له، إلا أن ذلك التحالف لم يكن مقدرا له أن يدوم طويلا بسبب سرعة انتشار البروتستنتية، فقد انضمت إليها ثلاثة أرباع ألمانيا، وتأثرت بها فرنسا والأراضي المنخفضة أعمق تأثير، وسعت إنجلترا إلى قطع كل صلاتها بروما، واقتنقت اللوثرية شعوب الدنمرك والسويد والنرويج، وجماهير غفيرة في بولنده وبوهيميا بل وفي إيطاليا نفسها.

من أجل ذلك كله، أصبح الخطر ماثلا يهدد الكنيسة في روما مما يستدعي القيام بإجراءات مضادة لدرء هذا الخطر أو تخفيفه، ولذلك نجد أن بابوات النصف الثاني من القرن السادس عشر يختلفون كثيرا عن أسلافهم من حيث تفهمهم لمدى الخطر الذي يحيق بالكنيسة من جراء تغافل الأسباب التي دعت إلى السخط على الكنيسة، وظهر تدريجيا في بلاط البابا حزب الكرادلة الإصلاحيين الذين نادوا بأن الوقت قد حان لإجراء إصلاح ضروري وعاجل تقوم به الكنيسة نفسها.

وما وافت نهاية القرن السادس عشر حتى بدأ المدّ البروتستنتي يتراجع بعض الشيء حيث أخذت الكنيسة تعمل على إصلاح ما فسد فيها، وفي الوقت نفسه تحمست لمهاجمة البروتستنتية، ومحاولة إغراء بعض البروتستنت للعودة إلى الكنيسة الكاثوليكية في روما، تلك هي الحركة التي عرفت في التاريخ باسم الإصلاح المضاد.

وقد أجمع كبار رجال الدين في الكنيسة على الاعتراف بوجوب القيام بالإصلاح من الداخل للحفاظ على مكانة الكنيسة الكاثوليكية ولقطع الطريق على الاتهامات التي يوجهها إليها البروتستنت، وإزالة الأسباب التي نفّرت منها أولئك الذين اعتنقوا البروتستنتية.

وقد ساعد على قيام حركة الإصلاح المضاد ثلاثة عوامل: أولها ما ذكرناه من أن عددا من البابوات الذي تولوا ذلك المنصب في النصف الثاني من القرن السادس عشر كان من رأيهم أن تقوم الكنيسة بثورة مضادة، وثانيها قيام حركة اليسوعيين (الحزويت). وأخيرا انتشار السخط على محاكم التفتيش التي كان فيليب الثاني من أكبر دعاتها، ولعل ظهور جماعة اليسوعيين كان العامل الفعال في انتعاش الكاثوليكية وعودة الحياة الروحية إليها.

جمعية اليسوعيين (الحزويت):

ظهرت جماعات كاثوليكية مختلفة ساعد نشاطها على انتعاش المذهب الكاثوليكي كجماعات الفرانشسكان والدومينكان والبزكتين وغيرها من الطوائف والأحزاب الدينية الجديدة، ولكن كان أهم هذه الجماعات أثرا في المحافظة على كيان الكنيسة هم اليسوعيون أو جماعة الجزويت، التي أسسها زعيمها اجناتيوس لويولا Ignatius Loyola (1491-1556) أحد الفرسان الأسبان، وينتمي إلى أسرة عريقة في أسبانيا الذي كان في شبابه جنديا مناضلا، ملكت قلبه الهداية وغلبت عليه الروح الدينية الإصلاحية، درس في تعمق وخبرة حياة المسيح، ووهب نفسه لخدمة الكنيسة الكاثوليكية والبابوية، وقد التحق في حداثته في خدمة فردينالد حاكم الأراجون بإسبانيا، وجرح في عام 1521 جرحا أدى به إلى الكساح. وقد صرف فترة مرضه في مطالعة الكتب الدينية، فقرأ سير القديسين وتعمق في دراسة أفكارهم، وعندما تماثل للشفاء، حج إلى بيت المقدس، ووهب حياته لخدمة المسيح، وبدأ في تأسيس جمعية المعروفة باليسوعيين، واشترط أن تكون عضوية هذه المنظمة الكهنوتية التي باركها البابا يول الثالث قاصرة على أولئك الذين برهنوا على متانة خلقهم واتساع أفقهم. وفي عام 1534 ذهب إلى باريس، وهناك جمع حوله نفر من أعوانه المؤمنين بدعوته وتعاهد معهم على التخلي عن مظاهر الدنيا واحتمال الآلام والتدرب تدريبا تصوفيا قاسيا وفق التعاليم والمبادئ التي وضعها لويولا في كتابه "التدريبات الروحية".

وقد كان عدد أعضاء الجمعية عند بدء تكوينها سبعة رجال فقط، تمسكوا بالمبادئ التي اشترطها فيها أعضاء جمعيته من طهر وعفة وتقشف، وتعهد الأعضاء بالرحيل إلى بيت المقدس بعد الفراغ من دراستهم ليكرسوا حياتهم لخدمة الدين والدعوة إلى انتزاع بيت المقدس من أيدي الأتراك المسلمين، ولما تعذر على هؤلاء الأعضاء الذهاب إلى بيت المقدس بسبب الحرب الدائرة مع الأتراك عرض "إجناتيوس لويولا"  خدمة جماعية على البابا بول الثالث، وذهب مصطحبا اخوانه إلى روما، وكانت سياسة البابا قد بدأت تتجه نحو الإصلاح لمجابهة التحدي البروتستنتي ولذلك رحب بمبادئ هذه الجمهية.

وكانت أنظمة الجزويب صارمة شبيهة بالأنظمة العسكرية، فكان على كل فرد ينضم إليها الخضوع لأوامر رئيسه، وأن يطيع تلك الأوامر طاعة عمياء وكأنه لا يملك في نفسه شيئا وأن يرى في رئيسه المباشر العصمة الكاملة التي تتصف بها الكنيسة المقدسة، وأن يحلف يمين الطاعة لأوامر البابا دون تردد، وقد كان لظهور هذه الجمعية في الوقت الذي تداعت فيه سلطة البابا في أوربا أكبر الأثر في إحياء سلطان الكنيسة وإعادة النفوذ الروحي إلى البابا. كذلك نجح الحزويت في الوقوف إلى حد كبير في وجه تيار البروتستنتية المتدفق، وخصوصا في فرنسا وبولنده وممتلكات أسرة هبسبرج، وأوقفوا المد البروتستنتي في إيطاليا وأسبانيا اللتين ظلتا على ولائهما للكنيسة الكاثوليكية، ثم كان لهم الفضل في تدعيم موقف أولئك الذين تمسكوا بعقيدتهم الكاثوليكية في ألمانيا وإنجلترا واسكتلنده.

وقد لعبت جماعة الحزويت دورا هاما في الحياة العامة المسيحية، وتدخلوا في السياسة خدمة للكنيسة وقد لاقوا نجاحا في هذا السبيل فكان بعضهم مستشارين ووزراء ذوي نفوذ، على أن أكبر مجال نجحوا فيه هو اهتمامهم بالتربية والتعليم، وأشرفوا على إدارة مئات المدارس في أوربا، وأمكنهم بما وضعوه لها من حسن النظام وكمال الرعاية أن يجتذبوا إليها الآباء الذين كانوا يتسابقون على إلحاق أبنائهم بها، وعندما توفي إجناتيوس لويولا ترك بعده مائة مدرسة وعدد من المعاهد الدينية، ثم لم يمض قرن ونصف على تأسيس هذه الجمعية حتى أصبح لها ما يزيد عن سبعمائة مدرسة، وبلغ من شدة تأثير الحزويت أنهم سيطروا على عقول رجال الأجيال التي تلت ظهور جمعيتهم، ولم يكن أمرهم قاصرا على النهوض بالمذهب الكاثوليكي ونشره وسيادته في أوربا، بل كان لإقدامهم ومثابرتهم وحماستهم اليد الطولي في نشر الكاثوليكية في مجاهل الأمريكتين والشرق الأقصى والجزر النائية.,

وقد تميز الحزويت عن غيرهم من الكاثوليك أنهم يقدسون الكنيسة نفسها باعتبارها مؤسسة آلهية في حين كان الكاثوليك أنفسهم قد بدأوا في ضوء حركات الإصلاح والفكر ينظرون إلى الكنيسة من زاوية الإطار القومي.

محكمة التفتيش:

وقد ساعدت هذه الحركة التي قوّت ظهر البابا بول الثالث وجعلته يعمل على تأسيس محكمة التفتيش في روما وتشكيلها على النمط الأسباني عام [1]1542، ليتسنى له إخماد أنفاس البروتستنتية في إيطاليا عن طريق محاكمة كل من زاغ عن الكاثوليكية، فعين ستة من كبار رجال الدين (الكرادلة) منحهم سلطة التحقيق في كل الأمور التي تتعلق بالدين، ولهم الحق في الحكم بالإعدام، ومصادرة الأملاك، ومحاكمة زعماء البروتستنت ومفكريهم ومثادرة مؤلفاتهم، يؤيدهم في ذلك البابا بول، وقد اتسعت سلطات محاكم التفتيش في عهد البابوات الذين خلفوه وأصبح من اختصاصها النظر فيما يستأنف لديها من القضايا الدينية، وإرسال المفتشين من قبلها إلى الجهات التي ترى ضرورة مراقبتها ومكافحة المارقين فيها على سلطان الكنيسة. وقد نجحت محكمة التفتيش في القضاء على البروتستنتية في إيطاليا، واذكت روح التعصب الشديد عند أتباع المنيسة. والواقع أن تأسيس هذه المحكمة عام 1542 يمثل عهد الإصلاح الكاثوليكي ولكن في أسوأ وأضيق معانيه، فهي تستخدم القوة والعنف لإرجاع الكنيسة إلى مكانتها ومهابتها. ولم يقتصر عملها عن قمع الحركة البروتستنتية في إيطاليا بل تعدي ذلك إلى اضطهاد الكاثوليم الذين يدعون إلى الإصلاح الكاثوليكي على أساس التسامح والتفاهم.

مجمع ترنت:

على أن حزب الإصلاح الكاثوليكي الذي يضم الكرادلة الإصلاحيين والذين كانوا ينادون بالحاجة الملحة إلى الإصلاح، عادوا الإلحاح على البابا لتشكيل مجلس كنسي عام للنظر في الأمور الدينية، وما طل البابا في أول الأمر إلا أنه اضطر في عام 1945 أن يوافق على عقد هذا المجلس حينما طلب ذلك في تشدد وإلحاح الإمبراطور شارل الخامس الذي كان يريد الوصول إلى حلّ يقضي على الانقسامات الدينية في ألمانيا، وأذعن البابا بول الثالث أمام تدخل الإمبراطور وقوة نفوذه، حيث دعا إلى إصدار قرار بدعوة المجلس المنشود إلى الانعقاد في بلدة ترنت الواقعة على حدود جبال الالب بين ألمانيا وإيطاليا، وظل هذا المجلس يجتمع فترات متقطعة وغير منتظمة حوالي عشرين سنة، في عهد عدة بابوات خلفوا بول الثالث.

وقد تميز مجلس ترنت بالسعي نحو تحقيق هدفين، أولهما تدعيم المذهب الكاثوليكي وإقرار مبادئه، وثانيهما إصلاح مفاسد الكنيسة وإزالة شكوى  الرعايا الكاثوليك، وقد توصل المجلس في الجلسات الأخيرة التي تمت في عام 1563 إلى عدة قرارات، تنقسم إلى قسمين:

أ-قسم يتعلق بنظام الكنيسة، وقد تقررت بشأن ذلك عدة مبادئ أهمها ضرورة استعمال اللغة اللاتينية في الصلاة لأنها لغة العبادة الدينية، وتحريم زواج القسس (الاكليروس)، والتمسك بنظام الاديرة والتنسك فيها، وتثبت نظرية منح الغفران على أن تطبق تطبيقا صحيحا، وأن سلطة البابا مستمدة رأسا من المسيح.

ب-أما القسم الثاني من القرارات فيتعلق بالعقيدة الكاثوليكية نفسها، فقرر أن عقيدة لوثر القائلة بالتبرير بالإيمان فقط بدون وسيلة أحد من البشر ضرب من ضروب الزيغ والكفر، ورفض ما دعا إليه لوثر وكلفن بالاعتماد على الكتاب المقدس وحده في تفسير العقيدة بل إن عقائد الكنيسة تستند إلى الكتاب المقدس في ترجمته اللاتينية المعترف بها ثم إلى توجيه التقاليد القديمة المصطلح عليها، وحتمت القرارات على القساوسة والرهبان أن يكونوا مثال الطهارة والعفة والأخلاق الكريمة في كل أقوالهم وأفعالهم، وأن يحافظ رجال الدين على الإقامة في مقر أعمالهم، وأن يحرصوا على القيام بواجباتهم خير قيام. وأمر المجلس بأن توضع خطة لتثقيف الإكليروس وتعليمهم، وتأسيس مدارس لاهوتية في كل أبرشية لتعليم القساوسة.

وهكذا خطت قرارات ترنت خطوات واسعة نحو الانتعاش الكاثوليكي، فقد أزالت معظم المساوئ التي ضجّ منها أتباع الكنيسة أجيالا طويلة، وحررت العقيدة ذاتها من الشوائب، وأعطت الكاثوليك تعريفا صحيحا للعقيدة، فلم يعد هناك جدال حول تفسير ما غُمض عنهم من قبل، ولكن المجمع تجنب كل اقتراح من شأنه ملاقاة العقيدة الجديدة في منتصف الطريق أو الحد من اختصاصات البابا.

وأخيرا قرر مجلس ترنت تفويض البابا إعداد فهرس كامل Index بأسماء الكتب التي تحرّم الكنيسة قراءتها لجميع ما كتبه لوثر وكلقن وزونجلي وغيرهم من الكتاب الذي تعتبرهم الكنيسة زائغين عن الدين. وقد احتوت قائمة الفهرس على أبرز المؤلفات التي نشرت في أوربا منذ عهد النهضة.



[1] - قد عرفت هذه المحكمة باسم الديوان المقدس Holy office، وكانت محكمة التفتيش في روما أخف وطأة من محكمة التفتيش الإسبانية في اتباع وسائل التعذيب وإحراق الأحياء، ولم تزاول هذه المحكمة عملها خارج إيطاليا.

 

قائـمة المراجع المعتمدة

1-                             موريس كروزيه، تاريخ الحضارات العام،ط2، منشورات عويدات، بيروت، 1987.

2-         جان بيرنجيه وآخرون، أوروبا منذ بداية القرن الرابع وحتى نهاية الثامن عشر، ط1، منشورات عويدات، بيروت، 1995.

3-         خليل علي مراد وآخرون، دراسات في التاريخ الأوروبي الحديث والمعاصر، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل،1988.

4-         عبد الحميد البطريق وعبد العزيز نوار، التاريخ الأوروبي الحديث من عصر النهضة إلى أواخر القرن الثامن عشر، دار الفكر العربي، القاهرة،1982.

5-                             عبد الحميد البطريق، التيارات السياسية المعاصرة1815-1960،بيروت،1974.

6-         عبد العظيم رمضان، تاريخ أوروبا والعالم الحديث من ظهور البرجوازية الأوروبية إلى الحرب الباردة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة،1997.

7-         جلال يحيى، التاريخ الأوروبي الحديث والمعاصر حتى الحرب العالمية الأولى، الإسكندرية،1983.

8-                             هـ.أ.ل .فشر، تاريخ أوروبا في العصر الحديث(1789-1950)،ط7، القاهرة،1976.

 

   اقرأ ايضا:

التوسع الأوروبي وحركة الكشوف الجغرافية

حركة الاصلاح الديني

النهضة الأوروبية

انتعاش الكنيسة الكاثوليكية حركة الإصلاح المضادة

حرب الثلاثين عاما(1618-1648)

إنجلترا في القرن السادس عشر (عصر أسرة تيودور) 1485-1603

إسبانيا وثورة الأراضي المنخفضة

الثورة الفرنسية

 

 

 

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة