U3F1ZWV6ZTIwMTU5Nzc5NjQ2Nzg5X0ZyZWUxMjcxODUzMjIzNDU3Nw==

الموارد الغابية والحيوانية والمائية



الموارد الغابية والحيوانية والمائية



أولا-الثروة الغابية
أشجار الغابات
ثانيا-الثروة الحيوانية
أ-الحيوانات كمصدر للحوم(التركيز هنا على الأبقار فقط):
ب-الحيوانات كمصدر للمواد الخام(التركيز على الصوف):
ثالثا-الثروة السمكية
أ-أقسام الثروة السمكية

ب-التوزيع الجغرافي لأهم المصائد البحرية في العالم
ج-مشكلات الصيد والثروة السمكية


      نحن نعيش في بيئة مليئة بالثروات الطبيعية.بعضها يدخل في غذائنا إما بشكل بشكل مباشر أو بعد التصنيع والتكرير والتجهيز،وهذا ينطبق طبعا على اللحوم والألبان والحبوب وغير ذلك مما نأكله. ومن هذه الثروات أيضا ما نستخدمه لصنع الألبسة المختلفة،التي يقتني منها الإنسان ما يناسب حاجته وذوقه وحجمه وقدرته الشرائية طبعا.ولا ننسى أن بعض هذه الثروات يستعمل لصناعة الحقائب المختلفة،التي تستعمل لحمل الأغراض المدرسية أو أغراض السفر وغير ذلك من الاستعمالات.وأخيرا نستعمل بعض الثروات الطبيعية لصنع مقاعد وأسرة وخزائن لحفظ  أثوابنا وأغراضنا.ومن هذا المنطلق سنحاول في هذه المحاضرة التركيز على ثلاثة أنواع من الثروات الطبيعية واستعمالاتها وهي الأخشاب ،اللحوم والألبان إضافة إلى الأسماك.


أولا-الثروة الغابية:
       تغطي الغابات أكثر من ربع مساحة العالم في الوقت الحاضر،برغم أنها كانت تشغل أكثر من هذه المساحة في الماضي.ولكن ونظرا للحاجة المتزايدة للأخشاب في مجال الصناعة من جهة،والحاجة إلى الأراضي من جهة أخرى أزيلت أعداد هائلة من الأشجار .
وتستخدم الأشجار في الأغراض التالية:


أشجار الغابات:


 أغراض الوقود (الأخشاب الجامدة):  (نسبة 40℅ من الخشب)


 الأغراض الصناعية(الأخشاب اللينة)
(نسبة 60℅ من الخشب): الأغراض الإنشائية: - إنتاج لب الخشب ومنه 
                                                                 ينتج الورق والحرير الصناعي
                                                              - المباني،الأثاث،الأرضيات،الأبواب  
والنوافذ


                                                                                                                                                        
ملاحظة:
     الأخشاب اللينة مصدرها الغابات المخروطية وتستخدم للصناعة أكثر من النوع الآخر نظرا لسهولة تقطيعها وتشكيلها وإمكانية الحصول عليها في شكل ألواح مستقيمة ولسهولة الحصول على لب الخشب منها أيضا وبالتالي هي أهم من الناحية الاقتصادية.أما الأخشاب الجامدة فمصدرها الغابات المدارية والغابات المعتدلة.
وفي الجدول الآتي بعض المعلومات عن الأخشاب:
نوع الغابات: 1-الغابات المخروطية  2- الغابات المدارية والغابات المعتدلة
أقسام الأخشاب: 1-الأخشاب اللينة (أشجار دائمة الخضرة: أشجار الصنوبر، أشجار الأرز)    2- الأخشاب الصلبة (أشجار نفضية مثل السنديان، أشجار البلوط، أشجار الزان)
أماكن تواجدها: 1- اسكندنافيا (السويد، الدانمارك، النرويج)، روسيا، فلندان، أمريكا الشمالية، الصين، اليابان، النمسا،انجلترا،اليونان،ايطاليا،أمريكا الشمالية...
أمثلة عنها: سيدا، دوغلاس فير(douglas fie)، الماهوجني، الأبنوس، الساج، الروزوود (rosewood)

ثانيا-الثروة الحيوانية:
      يحصل الإنسان على منافع كثيرة من الحيوانات كاللحوم والألبان والبيض،وبذلك تساهم الحيوانات بنحو 30℅ من إنتاج الطاقة الغذائية في العالم.ويحصل الإنسان منها أيضا على بعض الخامات كالصوف والشعر والوبر والجلود والعظام.وكان الحيوان ومازال يستعمل في أعمال الجر والنقل وأعمال الحقل.ويتخلف عنها الأسمدة الطبيعة،التي يستعين بها الفلاح في تخصيب الأرض.
     وكان استئناس الحيوان ثروة صناعية مثل استئناس النبات والثورة الصناعية.وما تم استئناسه من الحيوان أقل مما استؤنس من النبات؛إذ توجد فصائل حيوانية كثيرة لم يستأنس الإنسان منها سوى القليل. وهذا ينطبق أيضا على الأسماك والحشرات(طبعا استأنس الإنسان حشرتين هما دودة القز والنحل).
أ-الحيوانات كمصدر للحوم(التركيز هنا على الأبقار فقط):
      تُربَّى الماشية إما لإنتاج اللحوم أو الألبان أو للغرضين معا.كما تستخدم في أعمال الحقل.ولها منتجات جانبية أخرى كالجلود والفراء...إلا أنها لا تؤدي الغرضين الأساسيين  معا(اللحوم والألبان)بكفاءة وجودة،فالأبقار التي تستخدم في أعمال الحقل مثلا تعطي من اللحم واللبن كمية قليلة وغير جيدة.
       وتجدر الإشارة هنا إلى أن المنتجات الغذائية الحيوانية ليس لها منافس مخلق مركب على عكس الخامات في هذه الناحية؛فالألياف الصناعية تنافس الصوف والحرير الطبيعي،والبلاستيك ينافس الجلد.
      ويحتاج كل من مواشي اللحوم ومواشي الألبان إلى تغذية وعمالة مختلفة عن الأخرى،ومن ثم  كان من الأفضل اقتصاديا تخصيص كل منها لإنتاج سلعة واحدة بكفاءة عالية.وأحيانا تربى كل من ماشية اللحم واللبن في مزرعة واحدة.
      وترتبط تربية المواشي بصفة عامة بالزراعة ارتباطا وثيقا،لكونها توفر العلف لتغذيتها،وتساعد الماشية في المحافظة على خصوبة التربة الزراعية بما تخلفه من أسمدة طبيعية كما ذكر سابقا.وتنتشر ماشية اللحم في العالم أكثر من ماشية الألبان، وهذا راجع لكونها تتحمل الظروف الطبيعية القاسية مثل الحرارة المرتفعة وقلة الأمطار وارتفاع التضاريس وفقر المراعي.
ويتأثر إنتاج اللحم بعوامل كثيرة منها:
-نوعية الحيوان.
-اتساع المرعى وغناه.
-كمية الأعلاف المزروعة.
-كثافة السكان والمقدرة الشرائية.
-تجهيزات حفظ اللحوم كالثلاجات ومخازن التبريد.
-جودة المواصلات .  
      ولا يتفق توزيع الماشية في العالم تماما مع الإنتاج،فعلى الرغم من أن الهند تضم أكبر عدد من رؤوس الأبقار في العالم(323 مليون رأس)إلا أنها ليست من الدول المنتجة للحوم والألبان بشكل كبير،ويرجع ذلك إلى تقديس الهندوس للأبقار وتحريم ذبحها،فيترتب عن ذلك تراكم أعداد ضخمة من الأبقار الضامرة الهزيلة،قليلة القيمة من الوجهة الاقتصادية ،خاصة وأن الهند ليست غنية بالمراعي الطبيعية أو الصناعية.

     ويلي الهند من حيث الأهمية،الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين والبرازيل وفنزويلا والأرغواي والصين وروسيا وعدد من دول أوروبا واستراليا ونيوزلندا.
     وقلما تُربَّى الماشية في هذه الأماكن لإنتاج اللحوم والألبان في وقت واحد،وإنما يتم التركيز على منتوج واحد ،فإما أن يكون اللحم أو اللبن.وأهم مناطق إنتاج الألبان في العالم:
-شمال غرب أوروبا ولاسيما الدانمارك وهولندا وبريطانيا.
-شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية،ووادي سانت لورانس بكندا.
-شمال نيوزلندا.
     ويُلاحَظ تركز الألبان في المناطق المعتدلة الرطبة،التي تصلح لإنتاج الحبوب الغذائية.كما يلاحظ تركزها قرب المدن الكبيرة التي تمثل المراكز الرئيسية للاستهلاك؛ذلك أن اللبن الطازج لايتحمل نقلا لمسافة تزيد على 300 كلم،بخلاف باقي منتجات الألبان كالزبدة والجبن،التي تيم إنتاجها في مناطق بعيدة عن مراكز الاستهلاك.وان كان اللبن في الوقت الحالي يدخل التجارة الدولية بعد تركيزه أو على شكل مسحوق.
ب-الحيوانات كمصدر للمواد الخام(التركيز على الصوف):
       الحيوانات مصدر هام لمواد الخام الصناعية،فمنها يؤخذ الصوف والحرير الطبيعي لصناعة المنسوجات.كما تؤخذ الجلود التي تقوم عليها مختلف الصناعات الجلدية.وسنركز في  دراستنا على الصوف فقط باعتبار أنه أهم الأوبار الحيوانية التي تقوم عليها صناعة المنسوجات. 
     وجدير بالذكر أن هناك ثلاثة مصادر للألياف التي تقوم عليها صناعة المنسوجات، هي الألياف  النباتية كالقطن والكتان والقنب،والألياف الحيوانية،والألياف الصناعية التي من أهمها الحرير الصناعي

الذي يصنع من السليلوز،وأحدثها النايلون الذي يستخلص من الفحم،والتيريلين(terylene) الذي يستخلص من البترول. 
     ويرتبط إنتاج الصوف في العالم بتوزيع الأغنام،التي ترتبط بدورها بإقليم الحشائش المعتدلة. وأكبر منتج للصوف في العالم هو استراليا ،التي تسهم وحدها بثلث الإنتاج العالمي.ويرجع إنتاجها الضخم إلى وفرة عدد الأغنام ووفرة المراعي ،فضلا عن الأساليب العلمية المتبعة في تربية الأغنام وزجها.
     وتحتل نيوزلندا المرتبة الثانية بعد استراليا.للعلم فإن اختلاف مظاهر السطح فيها أدى إلى اختلاف سلالات الأغنام.
أما مراعي البامبا في أمريكا الجنوبية(الأرجنتين،الأوروغواي) المرتبة الثالثة في إنتاج الصوف،نظرا للعدد الهائل من الأغنام التي تربى فوقها.
وتسهم مراعي الفلد في جنوب إفريقيا هي الأخرى بنسبة غير قليلة في الإنتاج العالمي.وبذلك يفوق إنتاج النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ما ينتجه النصف الشمالي منها.

         وفي ختام حديثنا عن الصوف يجدر بنا ذكر حقيقتين تتعلقان بنوع الصوف ومستوى جودته:الأولى-أن هناك أنواعا خشنة من الصوف تقوم عليها صناعة السجاجيد.وأهم الدول المنتجة لهذه الأصواف الخشنة هي الهند وإيران والصين.
     والثانية-أن هناك أنواعا ممتازة من الصوف تدخل في توليفة الصوف الخام،الذي يدخل في صناعة المنسوجات لرفع مستواها.وأهم هذه الأنواع هي الموهير (Mohair)  الذي يؤخذ من أغنام الأنجورا(Angora)، وتنتجه تركيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية. والكاشمير (Cashmere) المأخوذ من أغنام الكاشمير التي تعيش في مرتفعات الهيمالايا. وأخيرا أصواف الألباكا (Alpaga)والفيكونا(Vigone)التي تؤخذ من حيوانات تحمل نفس الاسم وتعيش في مرتفعات الأنديز بأمريكا الجنوبية.

ثالثا-الثروة السمكية:
      تُشكل الثروة السمكية أحد المصادر الهامة التي تعتمد عليها البشرية في غذائها.وقد استخدمها الإنسان الأول في غذائه منذ عصور ما قبل التاريخ.وتتميز لحوم الأسماك بسهولة هضمها وارتفاع نسبة البروتين فيها،أكثر من الأنواع الحيوانية الأخرى سواء الحمراء أو البيضاء.
أ-أقسام الثروة السمكية:
    وتنقسم الثروة السمكية إلى قسمين:
-الثروة السمكية في المياه العذبة،وهي التي توجد في البحيرات العذبة والأنهار والبرك والمستنقعات وبحيرات السدود.
-الثروة السمكية في المياه المالحة،وهي التي توجد في البحار والمحيطات والخلجان والبحيرات الداخلية المالحة.

       لقد أدت الأنهار ومازالت دورا هاما في تأمين الأسماك كغذاء للإنسان.وإذا كان الإنسان الأول قد اعتمد على شواطئ البحار والمحيطات في حرفة صيد الأسماك،أو ما يدعى بالصيد الشاطئي.فإن الإنسان في الوقت الحالي يعتمد على حرفة الصيد المتقدمة في البحار والمحيطات المفتوحة أي ما يعرف بالصيد في أعالي البحار،حيث الثروات الكبيرة التي تستطيع تأمين حاجيات السوق العالمية من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى التي تدخل في وجبات غذائه.
     وإضافة للغذاء،يمكن أن يستخلص الإنسان من الأحياء المائية الزيت(كزيت كبد الحوت مثلا) اللؤلؤ والمرجان،الإسنفنج ،مواد الزينة،الأدوية...
بعض العوامل المؤثرة على صيد الأسماك:
-عمق المياه،ذلك أن المياه الضحلة تساعد على الصيد.كما تمكن الضوء والحرارة من الوصول إلى المياه فيساعد ذلك على ازدهار الحياة النباتية والحيوانية.
-التيارات البحرية،إذ تتلاطم عند شواطئ المصائد الرئيسية تيارات بحرية باردة وأخرى دافئة،فيودي ذلك إلى حدوث تغيير مفاجئ في درجة حرارة المياه، فيسب ذلك إفناء كثير من الكائنات الحية الصغيرة التي تشكل غداء للأسماك، وبالتالي يؤثر ذلك على تزايد الأسماك.
-شدة الطلب على الأسماك.ويرتبط هذا بكثافة السكان من جهة، ومدى توافر الأغذية الأخرى من جهة ثانية.
-رأس المال ومعدات الصيد الحديثة.
-السياسات الحكومية،ذلك أن معظم الحكومات أصبحت تسير عملية الصيد، بعد أن كانت هذه الأخيرة خاضعة لأهواء الأفراد ورغبة الشركات.
   


ب-التوزيع الجغرافي لأهم المصائد البحرية في العالم:
ويمكن إبراز هذه المصائد في الجدول التالي(والتكملة في الصفحة الموالية):








      وعلى الرغم من أن كل دول العالم تقريبا تمتلك مصائد سمكية البحرية منها و/أو النهرية إلا أن دولا قليلة تنتج كميات كبيرة تزيد عن حاجتها وتساهم بنسب متفاوتة في تجارة الأسماك الدولية.وهذا يعود لأسباب مختلفة منها الطبيعية كامتلاك الشواطئ الغنية بالأسماك،أو التقدم التقني...ومن هذه الدول لدينا:
1-جمهورية الصين الشعبية.
2-جمهورية روسيا الاتحادية.
3-اليابان.
4-الولايات المتحدة  الأمريكية.
5-الشيلي والبيرو.

ج-مشكلات الصيد والثروة السمكية:
تعاني الثروة السمكية من مشكلات عدة يمكن إيجازها في الآتي:
1-التلوث:وينتج عادة عن الكميات الهائلة من النفط،التي ترميها الناقلات العملاقة في المحيطات،فيؤدي ذلك إلى تشكل طبقة من الزيت تمنع التبادل الغازي فيموت السمك بفعل ذلك.كما تمنع وصول الضوء مما يعطل عمليات التمثيل اليخضوري الضرورية لنمو النبات البحري ،وبالتالي تقل إمكانية النشاط الحيوي في قاع الرصيف القاري وفوقه،فتموت الأسماك بفعل التلوث وبفعل  تناقص النبات البحري وغيره من الكائنات الصغيرة التي تتغذى علبها الأسماك.
وبالإضافة إلى التلوث النفطي، يحدث التلوث بالمخلفات الصناعية من قبل المؤسسات المقامة على الشواطئ وضفاف الأنهار،ذلك أن هذه المخلفات تزيد من حرارة المياه وتزيد من نسبة بعض الأملاح.
ومن الملوثات الأخرى،التجارب النووية التي تقام في عرض البحار وإلقاء أطنان من المخلفات في عرض البحار.وغير ذلك من مسببات التلوث.
2-الصيد الجائر:الثروة الحيوية البحرية بحاجة لمدة زمنية حتى تجدد نفسها كغيرها من الكائنات الحية،لذلك فالصيد في حاجة لعمليات تحديد وتنظيم،فيجب أن لا يتم الصيد في أوقات محددة من السنة لأنها تكون فترة تكاثر الأسماك.ولا بد أن يحدث التنظيم حتى لا تنقرض الأنواع الحيوانية البحرية، خاصة تلك المرغوبة بشدة.ويلاحظ أنه في بعض الأرصفة القارية القريبة ممن التجمعات السكانية المكتظة قد قلت فيها أنواع من الأسماك بشكل ملحوظ.
3-طرق الصيد الحديثة وغير المنظمة: تكمل هذه الفقرة سابقتها،ولكن الأمر هنا يتعلق بالوسائل الكبيرة للأساطيل الحديثة في صيد كميات كبيرة من الأسماك والأحياء البحرية،بشكل لا يتوافق مع إمكانيات الجدد في أماكن الصيد المألوفة،وهذا ما دعى الى تشكيل جمعيات للصيادين وتوقيع بعض الاتفاقيات الدولية لتنظيم عمليات الصيد بصناعة شباك ذات فتحات كبيرة،تسمح للأسماك الصغيرة بالهرب من الشباك لتبقى الفرصة أمامها لتنمو لفترة أطول.
وفي النهاية نحن أمام معادلة واضحة:
  زيادة عدد السكان+تحسن طرق الصيد -----------> زيادة الإنتاج+النقص في كميات الأسماك.
ولا يمكن تعديل هذه المفارقة، إلا بتنظيم عمليات الصيد وتحديد كمياتها والتعقل في التعامل مع البحار والثروة السمكية، على أنها موارد طبيعية كغيرها يمكن أن يقضى عليها وتنفذ.فالحفاظ عليها واجب. 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة