U3F1ZWV6ZTIwMTU5Nzc5NjQ2Nzg5X0ZyZWUxMjcxODUzMjIzNDU3Nw==

الشرق الاوسط خلال الحرب العالمية الاولى 1914 – 1918


الشرق الاوسط خلال الحرب العالمية الاولى 1914 – 1918





المحاور:
     مقدمة عامة:
             1- موقف الدولة العثمانية من الحرب
             2- اسباب دفعت الدولة العثمانية دخول الحرب الى جانب المانيا
             3- سير العمليات العسكرية في الشرق الاوسط
             4- نتائج دخول تركيا الحرب الى جانب دول المركز
             5- موقف العرب خلال الحرب العالمية الأولى
             6- الثورة العربية الكبرى 1916
             7- سيرالثورة
             8- نتائج الثورة
             9- أسئلة عن الموضوع
              



      شهد الشرق الاوسط في مطلع القرن العشرين على احداث كان لها اثر كبير في تقرير مصير اللبلدان والاقطار العربية الواقعة فيه, فمن ابرز هذه الاحداث هو اندلاع الحرب العالمية الاولى في عام 1914 . ان السبب المباشر لاندلاع الحرب العالمية الاولى كان مقتل ولي عهد النمسا في مدينة سراييفو فاعلنت النمسا الحرب على صربيا فوقفت روسيا وبريطانيا الى جانب صربيا ووقفت المانيا الى جانب النمسا.
موقف الدولة العثمانية من الحرب: نشبت الحرب العالمية الأولى عام 1914 بين معسكر الحلفاء ومعسكر دول المركز , وهذا كان لا بد من الدولة العثمانية أن تتخذ احد المواقف الثلاث وهي:
1-      الوقوف على الحياد.
2-      الانضمام إلى دول الحلفاء.
3-      الانضمام إلى دول المركز, وبخاصة ألمانيا.

أما المؤيدون للوقوف على الحياد فقد رأوا أن النتيجة غير مضمونة, وان الحرب تتعب المهزوم والمنتصر. لهذا من الأفضل الانتظار, وعدم دخول هذه الحرب الكبيرة. هؤلاء كانوا أقلية في الحكومة التركية التي ضمت أعضاء من جمعية تركيا الفتاة أو الاتحاد والترقي.
أما الفئة الثانية, وهم أقلية أيضا, فقد أيدوا الانضمام إلى جانب دول الحلفاء, لأنهم درسوا في جامعات الدول الديمقراطية- فرنسا وبريطانيا, واعتقدوا أن الإمبراطورية العثمانية يجب أن تبحث عن مصالحها, وان لا تتمسك بأخطاء بريطانيا التي احتلت مصر , وفرنسا والتي احتلت تونس , وبعد الانتصار على دول المركز يمكن استعادة هذه الأقاليم بالتفاوض والتفاهم مع دول الحلفاء الديمقراطية, وعندها يمكن إعادة مجد الإمبراطورية العثمانية.
أما الرأي الثالث, وهم رأي الأغلبية في الحكومة التركية, وعلى رأسهم أنور باشا, وطلعت باشا, وجمال باشا الذين درسوا في معاهد برلين العسكرية فقد أيدوا انضمام الدولة العثمانية إلى جانب ألمانيا, واعتقدوا أن هذا الموقف يجب أن يخرج إلى حيز التنفيذ, وبدون تردد, وذلك يعود لللاسباب التالية:

اسباب دفعت الدولة العثمانية دخول الحرب الى جانب المانيا:
1-      رات الدولة العثمانية ان المانيا دولة ناشئة وقوية اقتصاديا وعسكريا فلذى ستكسب الحرب فمن مصلحة الدولة العثمانية مساندتها لكي تعيد اراضيها التي احتلت من قبل بريطانيا ( وقوع مصر تحت الاحتلال البريطاني عام 1882).
2-      تاثر الضباط العثمانيين وعلى راسهم وزير الحربية انور باشا بالقوة العسكرية الالمانية فلذلك انضمت الدولة العثمانية الى جانب المانيا.
3-      التقارب الالماني العثماني لعب دورا كبيرا في انضمام الدولة العثمانية الى جانب المانيا.
4-      وقعت اتفاقية عسكرية بين المانيا والدولة العثمانية التزمت فيها الدولتان بمساعدة الواحدة الاخرى.
5-      ان دخول روسيا العدو التقليدي للدولة العثمانية مع بريطانيا وفرنسا ادى الى ان تقف الدولة العثمانية الى جانب المانيا.

سير العمليات العسكرية في الشرق الاوسط
كانت الجبهات الرئيسية للعمليات العسكرية التي خاضتها تركيا في الشرق هي:
‌أ-        جبهة القفقاس :  وقد امتدت على طول الحدود الروسية. وكان الجيش التركي قد بادر بالهجوم, فوصلت قواته الى ابواب باطوم الروسية وتبريز في فارس ولكنها لم تستطع احتلالهما. فاخذ الروس زمام المبادرة ونجحوا في صد الاتراك ودفعهم الى الوراء حيث الحدود التركية – الروسية. ثم توغلوا في الاراضي التركية ولم ينسحبوا منها الا بقيام الثورة الاشتراكية سنة 1917. ومع ان الاتراك لم يحصلوا على مبتغاهم في هذه الجبهة باحراز نصر سريع وتحرير سكان القفقاس من المسلمين الا انه من وجهة النظر الالمانية حققت هذه الجبهة اهدافها باشغال اكبر عدد من الفرق الروسية الهامة.
‌ب-    جبهة العراق : كان للانجليز في العراق نفوذ واسع لا سيما في مناطق حقول النفط هناك وفي المناطق الجنوبية الشرقية من ايران. لذا فقد انزلوا سنة 1914 قوة من الجيش البريطاني الذي رابط في الهند فاحتلت البصرة وتوجهت صوب بغداد لاحتلالها ولكنها اصطدمت في طريقها بمقاومة الجيش التركي بقيادة الجنرال الالماني القدير فون دير غولتز فاوقع بالجيش البريطاني خسائر فادحة وكارثة عظيمة اذا استسلم له عند كوت العمارة جيش قوامه13 الف جندي بكامل معداتهم وبعد حصار دام خمسة اشهر.
لم تهبط هذه الهزيمة عزيمة البريطانيين فاعادوا الكرة سنة 1917 ونجحوا في هذه المرة بدحر الجيش التركي الذي قاده خليل باشا عم انور باشا عقب وفاة الجنرال غولتز ثم واصلوا زحفهم شمالا واحتلوا الموصل بعد توقيع تركيا على شروط الهدنة وانسحاب القوات التركية من المدينة. وقد اثار هذا العمل من جانب البريطانيين خلافا مع تركيا بعد الحرب وهو الخلاف الذي عرف ب-(مشكلة الموصل).
‌ج-      جبهة الدردنيل : حاول الاسطول البريطاني في اذار سنة 1915 شق طريقه بالقوة عبر مضيق الدردنيل لاعادة الاتصال بحرا مع الحليفة روسيا. لكن محاولته باءت بالفشل. فانزل الحلفاء قوات لهم في شبه جزيرة غاليبولي بناء على مشورة وزير البحرية البريطاني ونتسون تشرتشل استعدادا لاحتلال عاصمة الاتراك استانبول مما سيؤدي حسب رايه الى اخراج الاتراك من حلبة القتال. لكن القوات التركية تحت قيادة الجنرال الالماني ليمان فون ساندروز اوقعت بقوات الحلفاء خسائر فادحة قدرت بخمسة وعشرين الف قتيل اضطرت على اثرها باقي القوة الى الانسحاب تجر ذيول الخيبة. وهذه الجبهة الوحيده من بين جبهات القتال في الشرق الاوسط التي احرز فيها الاتراك انتصارا كهذا.
‌د-       جبهة سيناء: حاول الجيش التركي بقيادة جمال باشا قائد الفيلق الرابع المرابط في سوريا وفلسطين احتلال قناة السويس في شباط 1915 من يد البريطانيين لقطع طريق الحلفاء البحرية الى جنوب الجزيرة العربية ولاسترجاع مصر من ايديهم فقامت ثماني فرق تركية سارت على محور غزة-القنطرة معان-السويس في ما سمي (بحملة الترعة) لكن هجومهم هذا باء بالفشل وسحقت القوات التركية التي نزلت على الساحل الغربي للقناة في الوقت الذي اخذت فيه الذخائر والمواد الغذائية لديهم بالنفاذ فعادوا ادراجهم الى مراكز تجمعهم في غزة ومعان وقد اشترك الاسطولان البريطاني والفرنسي في الدفاع عن القناة. عزز البريطانيون مواقعهم بالقناة فحشدوا جيشا قوامه 275 الف جندي. وفي تموز سنة 1917 تسلم السير ادموند اللنبي القيادة وسار في (الحملة المصرية) نحو فلسطين وسوريا تعززه قوات جيش الثورة العربية بقيادة فيصل ابن الشريف حسين ومساعدة البريطاني ضابط الاتصال لورنس عن طريق شرقي الاردن. فاستطاعا دحر قوات الصاعقة يلدرم التي قذفت بها القوات التركية-الالمانية عبر خطوط الجيش البريطاني في سيناء واخذت تطارد فلول القوات التركية في فلسطين وسوريا فدخلت قوات فيصل دمشق في 30 ايلول سنة 1918. وقبل دخول قوات اللنبي بيوم واحد واحتلت طرابلس وحمص وحلب. كان تأخر أللنبي في دخول دمشق خطة مرسومة من طرفه حيث أراد منح حليفه فيصل شرف لقب محرر دمشق من الأتراك في نظر العرب عامة والجمعيات القومية خاصة. وفي اواخر شهر تشرين الاول سنة 1918 وقعت تركيا على شروط الهدنة التي انهت العمليات القتالية بينها وبين الحلفاء.     

نتائج دخول تركيا الحرب الى جانب دول المركز:
النتائج المباشرة:
1-      قطع العلاقات وطرق المواصلات بين روسيا وحلفائها, وتعذر تقديم مساعدات لها من السلاح والمواد الخام.
2-      تعرضت للخطر مرافق هامة جدا لبريطانيا كقناة السويس وحقول لنفط في ايران.
3-      انزلت بريطانيا قواتها في البصرة من ناحية الخليج العربي واحتلت المدينة.
4-      في كانون الاول عام 1914 اعلنت بريطانيا عن مصر دولة واقعة تحت الحماية البريطانية.
النتائج غير المباشرة:
1-      قرار دخول تركيا الحرب الى جانب دول المركز جعل بريطانيا تتخلى عن سياستها التقليدسة في الحفاظ على الامبراطورية العثمانية , واتفقت بريطانيا مع دول الحلفاء فرنسا وروسيا على تقسيم اراضي الامبراطورية العثمانية بعد الحرب وذلك من خلال اتفاقية سايكس- بيكو.
2-      ثار العرب ضد الدولة العثمانية بتشجيع من بريطانيا وتفاوض الشريف حسين كممثل للعرب مع مكماهون كممثل لبريطانيا على مصير الولايات لعربية بعد الحرب.
3-      هزيمة الدولة العثمانية في الحرب وخسارتها لجميع ولاياتها في اسيا واوروبا وافريقيا , وانحصار حكمحا في تركيا فقط.
4-      وقوع حرب مريرة بين اليونانيين والاتراك بعد انتهاء الحرب لعالمية الاولى وتولي كمال اتاتورك الحكم, وتحويل تركيا الى جمهورية والغاء الخلافة الاسلامية وادخال اصلاحات جذرية في تركيا وتحويل تركيا الى دولة علمانية.

موقف العرب خلال الحرب العالمية الأولى:
انضمت تركيا إلى جانب دول المركز في الحرب العالمية الأولى, ورفع السلطان العثماني شعار الجهاد ضد الحلفاء , لهذا كان على العرب الذين تحت ظل الحكم العثماني تلبية النداء, وبالفعل استجاب الكثير من العرب لهذا النداء مكرهين مرغمين, ومنهم من رفض الانصياع لأوامر التجنيد, وذلك بسبب كراهيتهم للأتراك التي تعاظمت في أعقاب سياسة التتريك ومجازر جمال باشا في الشام عندها قامت انجلترا  ( بريطانيا) بالمفاوضات مع الشريف حسين, نتج عن هذه المفاوضات تعهدات متبادلة حيث تعهدت انجلترا بمنح العرب دوله عربيه موحده على الأجزاء العربية الآسيوية , وبالمقابل تعهد الشريف حسين بالثورة على ألدوله ألعثمانيه. وبالفعل فقد أعلنت الثورة العربية في 5\6\1916 م بقيادة الشريف حسين وأبناءه فيصل وعبد الله , وهنا نرى ان العرب القوميين وقفوا إلى جانب الحلفاء لتحقيق هدفهم القومي , وخلال الثورة انضم الكثيرون من العرب المجندين في الجيش التركي إلى الثورة , وفي نفس الوقت بقيت الأغلبية الساحقة من العرب على ولائها للدولة العثمانية التي هي في نظرهم دولة الخلافة الإسلامية.

الثورة العربية الكبرى 1916:
أسباب الثورة:
1-      سياسة التتريك: قام الشريف حسين بإعلان الثورة في عام 1916 بعد كتابة منشور الثورة, وفي هذا المنشور يتطرق الشريف حسين لمساوئ سياسة التتريك ( العثمنة) بالنسبة للعرب, ويرى ان هذه السياسة كان الغرض منها التقليل من شان معالم الحضارة العربية, مثل: اللغة العربية , والتاريخ العربي,  والقومية العربية.
هذه السياسة العنصرية التي فرضت العادات واللغة التركية على العرب أدت إلى نشوب الثورة التي انطلقت من الحجاز ضد الجيش العثماني والسلطة المركزية في استنبول التي كانت بيد جمعية تركيا الفتاة, ومن أشهر القادة في هذه الجمعية: طلعت باشا, أنور باشا, وجمال باشا.

2-      مجازر جمال باشا: بعد الانقلاب على عبد الحميد في عام 1909 عين جمال باشا واليا على الشام , واشتهر هذا الرجل بقسوته وشدته, ولاحق القوميين العرب, والمثقفين العرب وأهمل الإصلاحات في الأقطار العربية , وقتل, وسجن , واعدم الكثير من الشخصيات العربية في ساحات دمشق, وأغلق النوادي الأدبية والسياسية للمثقفين العرب حتى ان العرب لقبوه بالسفاح, هذا الظلم أدى إلى الثورة العربية الكبرى.

3-      عدم قيام الحكومة التركية بإصلاحات في الأقاليم العربية: في عام 1913 وقبل الثورة بثلاث سنوات عقد المؤتمر القومي العربي في باريس , وطالب العرب بحكم ذاتي  لا مركزي, وإصلاحات اجتماعية , واقتصادية, وسياسية في الأقاليم العربية , مثل: سوريا, فلسطين, الحجاز, والعراق.هذه المطالب رفضت , واكتفت جمعية الاتحاد والترقي بالوعود الكاذبة والمماطلة, عندها تأكد العرب انه لا فائدة من المؤتمرات والاجتماعات , فكان لا بد من التضحية , ومنهم من قال:" لقد طاب الموت يا عرب".

4-      الاطماع الشخصية للشريف حسين: كان الشريف حسين من الشخصيات العربية البارزة ,  وكان قد اشغل منصب الشريف ( المسؤول عن الأماكن المقدسة في الحجاز), وكان هذا ينتمي إلى الأسرة الهاشمية عائلة الرسول صلى الله عليه وسلم.  كان هذا الرجل يطمع بان يكون ملكا على العرب, ولهذا اتصل بمكماهون يريد من الحسين إعلان الثورة على الدولة العثمانية من الداخل, أما هدف الحسين فكان الحصول على مملكة عربية مستقلة على الأجزاء العربية الآسيوية , وهذا وعد من مكماهون المندوب السامي الانجليزي في مصر باسم الحكومة الانجليزية, وقد التزم الشريف حسين  بالثورة , وأطلق الرصاصة الأولى للثورة التي كانت بقيادة ابنه فيصل والضابط  الانجليزي لورانس العرب.


سيرالثورة:
انطلقت الثورة العربية الكبرى من الحجاز بقيادة الشريف حسين الذي عين ابنه فيصل الأول قائدا للجيش العربي الثائر, وقد كان لورانس العرب الضابط الانجليزي قد اخذ على عاتقه تدريب الجيش العربي الثائر وإمدادهم بالسلاح , وقد كانت الأسلحة من بنادق وغيرها, تأتي من مصر عن طريق سيناء. هذا الضابط جاء إلى الشرق الأوسط بأمر من حكومة انجلترا, وقد اختير هذا الضابط بالذات , لأنه عمل بالآثار في منطقة الشرق الأوسط و وكان يعرف طبيعة المنطقة الصحراوية حتى انه تكلم العربية بطلاقة , وعاش كما يعيش البدوي, ولبس لباس عربي , وأصلح بين العشائر , وكان صديقا لفيصل.
نجح الجيش العربي الثائر في البداية من تحرير الحجاز التي كانت في قبضة العثمانيين , وتقدم شمالا نحو العقبة وكانت معركة العقبة , التي انتهت قي تحرير مدينة العقبة. ثم اتجه الجيش العربي الثائر شمالا إلى مدينة معان (جنوب الأردن), وهناك دارت معركة انتهت بانتصار الجيش العربي الثائر, وتحرير شرقي الأردن , عندها بدأ ينضم إلى الجيش الثائر من العرب الذين تجندوا في البداية مع الدولة العثمانية.
تقدم فيصل شمالا نحو دمشق, ونجح في تحريرها , ودخلها قبل يوم واحد من دخول المبي الذي احتل فلسطين, ومن دمشق توجه فيصل والمبي شمالا نحو حلب, وحررت هذه المدينة , وبعدها توقف القتال , وانتهت الثورة بنجاح , وذلك بفضل الإمدادات الانجليزية.

نتائج الثورة:
1-      نجحت الثورة بتحرير الحجاز, وشرقي الأردن, وسوريا بعد 400 سنة من الحكم العثماني, وكان لحكومة بريطانيا الدور الهام في مساعدة الجيش العربي الثائر الذي تلقى تدريبا على يد الضابط الانجليزي لورانس.
2-      لم تف بريطانيا بوعودها , فقد حصل الشريف حسين على الحجاز فقط, وليس ملكا على الأجزاء العربية الآسيوية كما وعد في إحدى الرسائل التي وصلته من مكماهون.
3-      انتهت الحرب العالمية الأولى بانتصار الحلفاء(بريطانيا وفرنسا), وأثناء الحرب وخلال سير الثورة اتفقت فرنسا وبريطانيا سنة 1916 في سايكس بيكو على تقسيم الأقاليم العربية في منطقة الهلال الخصيب سرا دون علم الشريف حسين, وهذا يتناقض مع مفاوضات مكماهون حسين.
بعد الحرب وقعت اتفاقية سان ريمو التي تشبه اتفاقية سايكس بيكو, وقسمت الأقاليم العربية بين كل من فرنسا وبريطانيا إلى مناطق انتداب فرنسية وبريطانية , فقد فرض الانتداب الانجليزي على العراق, وشرقي الأردن, وفلسطين , وقامت فرنسا بفرض الانتداب على سوريا ولبنان , وطرد فيصل من سوريا بعد معركة ميسلون 1920. في مؤتمر القاهرة عين فيصل المخلوع عن عرش سوريا ملكا على العراق , وعين عبد الله أميرا على شرقي الأردن , واستبدل الانتداب في  كل من البلدين إلى معاهدة تحالف.

أسئلة عن الموضوع:
1) استعرض وجهات النظر التي كانت في الدولة العثمانية حول موقفها من الحرب العالمية الأولى؟
2) أي من هذه الوجهات تم تبنيها من قبل الإدارة العثمانية؟ ولماذا؟
3) استعرض جبهات القتال التي جرت أحداثها في الدولة العثمانية. وضح مبينا كيف انتهت كل منها؟
4) ماذا كان موقف العرب من الحرب العالمية الأولى؟
5) ماذا نعني بالثورة العربية الكبرى؟ وضح ثم بين أسبابها؟
6) تتبع سير الثورة العربية منذ انطلاقها وحتى وصول الجيش العربي إلى دمشق.
7) اشرح نتائج الثورة العربية الكبرى على العرب وعلى الدولة العثمانية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة