U3F1ZWV6ZTIwMTU5Nzc5NjQ2Nzg5X0ZyZWUxMjcxODUzMjIzNDU3Nw==

المغرب الأقصى والدولة العثمانية- التأثيرات


            المغرب الأقصى والدولة العثمانية- التأثيرات


1- تمهيد.
2- الدبلوماسية.
3-قوافل الحجيج.
4-التاثيرات الإدارية و العسكرية.
5-التأثيرات الاجتماعية والعمرانية.


   1- تمهيد:

     إن فرض العثمانيين لسيطرتهم على إيالات شمال إفريقيا جعلهم يحتكون بصفة مباشرة مع المغاربة،مما غذى أواصر التواصل الثقافي والحضاري بين الطرفين،فرغم طابع الحيطة والحذر التي طبعت العلاقات بين الجانبين،فإن المغاربة ظلوا يتأثرون بكل نواحي الحياة العثمانية،من نظم سياسية وعسكرية وعادات وتقاليد، فما هي قنوات الإتصال التي كانت تربط المغرب بالعثمانيين؟
وما هي التأثيرات العثمانية التي دخلت المغرب ؟

2-الدبلوماسية:

      من الرسائل التي بعث بها السلطان العثماني لمحمد الشيخ،إطلاق أحمد الوطاسي فوراً، غير أن محمد الشيخ غضب غضبا شديداً، من محتوى الرسالة، ورفض الإمتثال لطلب السلطان العثماني)1(، كانت من أوائل السفارات العثمانية للجزائر سفارة الفقيه أبي عبد الله محمد الخروبي الطرابلسي إلى الشيخ محمد السعدي والتي باءت بالفشل بلستثناء رسم الحدود بتحديد نهر ملوية كفاصل بينهما)2( وتتحدث المصادر عن سفارة عثمانية أخرى وصلت إلى المغرب سنة 1557م،ونجد أن عبد الله الغالب بادر كذلك بإرسال هدايا إلى السلطان مراد على سبيل المجاملة وطلب للود)3(،ولعلّ أعظم سفارة أرسلها السلطان أحمد المنصور إلى السلطان مراد الثالث(1574-1594م)هي سفارة علي بن محمد التمكروتي   وكاتبه محمد بن علي بن أبي جمعة سنة 1589م)4(.ثم المشاركة العثمانية في معركة وادي المخازن،وتتحدث المصادر عن وصول دعم لوجيستي كبير من الدولة العثمانية حوالي 150 سفينة حربية و4000 حندي عثماني)5(.   وفي سنة 1594 م أرسل السلطان أحمد المنصور رسالة أخرى إلى الصدر الأعظم سنان باشا يعزيه في موت السلطان مراد الثالث و يهنئه بتولية ابنه محمد الثالث (1594-1603م) ،معبرا له عن مساندته و وقوفه إلى جانب الدولة العثمانية التي تحمل لواء الإسلام)6(.
وفي فترة العلويين استطاع العثمانيون أن يحملوا الشريف محمد العلوي(1636-1664م) على تعهد مكتوب لرسم الحدود بين الدولتين الجزائر والمغرب الأقصى)7(،وفي سنة 1697م،جاءت سفارة عثمانية إلى المولى إسماعيل)8(، وبوفاة المولى إسماعيل سنة 1727م، انتهت حقبة العداء والحذر بين المغرب والدولة العثمانية،بدأت برسالة أرسلها إلى السلطان العثماني،أرسلها المولى عبد الله(1728-1757م) )9(،وفي فترة محمد بن عبد الله بلغ عدد السفارات المغربية التي وفدت على الباب العالي في الفترة الممتدة ما بين1757-1790م، أربع عشرة سفارة)10(،ولعلّ أهم تلك السفارت، سفارتي ابن عثمان المكناسي وأبي القاسم الزياني،ومن بين السفارات العثمانية التي وفدت إلى المغرب سفارة اسماعيل أفندي وسفارة أحمد عزمي أفندي)11(.


----------------------------------------------------------------

)1(  ينظر: عمار بن خروف: المرجع السابق،ج1،ص 87.)2(  لعل أهم الأعمال السياسية التي قام بها الشيخ محمد الخروبي هو سفارته الدبلوماسية مندوبا عن الدولة العثمانية للمغرب، في محاولة لحل المكلات الحدودية بينهم عام 1552م، وقد أرسل كذلك في سفارة أخرى أرسله صالح رايس سنة 959هـ،وأخرى سنة 961هـ، وكذا سفارة الحاج مراد الذي أرسله يحي باشا إلى المهدي بمراكش سنة 964هـ،ينظر: جلول المكي: مسألة الحدود بين الجزائر والمغرب،جامعة الجزائر، 1979،ص 102.)3(  ينظر: مصطفى الغاشي: الممرجع السابق، ص 77.)4(  ولد سنة 1534 م بدرعة عائلته لها صلات بالسلاطين السعديين عاش في كنف والده الشيخ محمد البكر ، اشتهر بكتابة النفحة المسكية في السفارة التركية ، توفي سنة 1594 م ، للمزيد ينظر : علي بن محمد التمكروتي ، النفحة المسكية في السفارة التركية ، تق و تح : عبد اللطيف الشاذلي، المطبعة الملكية ، الرباط ، المغرب 2002 م، ص 06.)5(  مصطفى الغاشي: المرجع السايق، ص 83.)6(  محمد حجي: العلاقات المغربية  التركية في القرن السادس عشر ، مرجع سابق ، ص 20.)7( خاليد طحطح: العلاقات  المغربية العثمانية خلال العصر الحديث، مرجع سابق، ص 108.)8(  مصطفى الغاشي: المرجع السابق، ص 108.)9( نفسه، ص 112.)10(   نفسه، ص 114.)11(  نفسه.



3-قوافل الحجيج: 

    لقد كان موسم الحج قبل كل شئ موسم ديني تشد إليه الرحال من كل حدب وصوب لأداء فريضة الحج،كما كان موسم ثقافي إسلامي يجمع نخبة من العلماء، كما كان المرء في هذا الموسم من الحصول على أخبار الكثير من البلاد الإسلامية، ولهذا فإن الحجاج المغاربة عندما يعودون لبلادهم غالبا ما ينقلون ما شاهدوه من صور حضارية بالمشرق، وهذا ما يدعم التواصل الروحي والثقافي بين المغرب والدولة العثمانية)12(،وكان الحجيج غالبا ما يقتنون أثناء مرورهم ببلاد المشرق أشياء جديدة لهم مثل الملابس والأواني والمواد النفيسة)13(.

------------------------------)12(  محمد المنوني: من حديث الركب المغربي، معهد مولاي الحسن، مطبعة المخزن، تطوان 1953،ص 36.)13( روجي لوتونو: فاس قبل الحماية، ترجمة محمد حجي،محمد الأخضر، دار الغرب الإسلامي، بيروت 1986،ج2،ص 719.




4-التأثيرات الإدارية العثمانية في المغرب:

فقد أقام المغرب السعدي ومن بعد العلوي، نظاما إداريا إعتمدوا فيه على إصلاحات مقتبسة من جيرانهم العثمانيين في الجزائر، حيث أن المغرب العلوي قد حافظ إلى حد كبير على الموروث الإداري السعدي)14( .
كما إستحّدث السلطان المولى أحمد المنصورالذهبي، ألقاب الخلافة وشاراتها، واقتبس شكلية الطابع والختم العثماني،وضرب السكة على النقود،وأحاط نفسه وبلاطه بكل مظاهر الابهة والعظمة كما هو الشأن في سلاطين الدولة العثمانية)15( ،وكان على رأس هذا الجهاز حكومة مركزية، يرأسها الحاكم أو السلطان،وتميزت على غرار مثيلتها العثمانية،بوجود تداخل بين الوظائف الإدارية والعسكرية،وكانت لدى المسؤول سلطتان،واحدة مدنية وأخرى عسكرية،كما كان لذوي المناصب العليا في المخزن السعدي أو العلوي، ماض عسكري)16(.
  كما تتجلى التأثيرات السياسية العثمانية في المغرب في طريقة الموكب السلطاني في عهد أحمد المنصور، الذي كان ينظم في المناسبات الدينية، و يجعل كل تنقلاته في غطار حفلات تسبقها فرقة البياك والسلاق، ويظهر ذلك منقولا من الأتراك العثمانيين، وخلفه تقرع الطبول والمزامير)17(  .   وكان من بين التنظيمات التي أحدثها السلطان أحمد المنصور،مجلس إستشاري، أطلق عليه إسم الديوان، وهو يشبه إلى حد كبير الديوان الكبير المطبق في الجزائر آنذاك)18(.
     وهؤلاء الموظفين العموميين، كوّنوا هيئة نظامية تسمى بنظام المخزن)19(. وكان التراب المغربي مقسما إداريا إلى أقاليم على شكل باشويات، كل منها خاضع لسلطة ممثل السلطان، يدعى الباشا)20( ، ثم الخليفة، وهي ألقاب أقتبست من التنظيمات العثمانية، بالإضافة إلى سلطة شيوخ القبائل، والأمناء، والمقدمون)21(.
لقد أسهم الأتراك العثمانيون في تحرير بعض الثغور المغربية، وأمدوا المغاربة ببعض الخطط العسكرية، وأمدوهم بالآلات الحربية والمدافع، وشاركوا في معركة وادي المخازن الشهيرة سنة 1578م، وفيما يخص النظام العسكري السعدي والعلوي في المغرب الأقصى، وتأثيرات المنظومة العسكرية العثمانية فيه، فقد تعدّدت مظاهرها. وأكثر ما تجلّت في اقتباس الألقاب والرتب، فالجيش المغربي آنذاك كغيره من الجيوش المحيطة به، كان مقسّما إلى جيش بري وآخر بحري، لأن السلاطين السعديين هدفوا إلى تكوين جيش مغربي على غرار الجيش العثماني" الإنكشاري" فقد عمد السلطان أحمد المنصور الذهبي إلى ترقية الصغار على غرار ما كان عليه الأتراك بالشرق، وكوّن منهم فرقا عسكرية نظامية استخدمها من الأتراك والأندلسيين والعلوج والسودانيين)22(.
ومن بين تلك الوظائف التي اقتبسها المغرب السعدي والعلوي من الطراز العثماني، "فرقة الطبجية"، والبونبجية، وهي على غرار رجال المدفعية الإنكشارية)23( ، ثم فرقة القبجية، وهي لحراسة الأبواب والقصر)24( ، ثم فرق السلاق و البياك، ثم فرقة الشواشية، ومن مهامها ترتيب حقوق الجيش وتبليغ الأوامر)25( ، والشنشرية، لخدمة شؤون الطبخ، وكان لكل هذه الفرق زيا خاصا على غرار النمط التركي العثماني، ولعلّ بعض الأنظمة العثمانية تسرّبت إلى المغرب الأقصى على تلك الأيام، فتأثر المغرب ببروتوكولات البلاط العثماني وفي تقاليده)26( ،وحتى الزي العسكري كان مقتبسا من الأتراك العثمانيين، ويتكون أساسا من كسوة تقارب الكسوة التركية المزخرفة ذات السراويل الفضفاضة، ولبس الصدريات المزركشة)27(.
ومن التقاليد العثمانية التي تبناها السعديون، وسار على منوالها العلويون، بناء الأبراج العسكرية، وذلك لاستخدامهم المدافع وإدخال التحصينات على المدن، وتقوية القواعد العسكرية، ومن بين تلك الأبراج التي كانت شبيهة بالهندسة العثمانية، نذكر برج النور الذي بني على شكل نجمة رباعية، وكان له نظير في العرائش)28(.وقد استعملت السلطات المغربية آنذاك، مصطلحات عسكرية تركية، وخاصة في توزيع الرتب العسكرية، مثل رتبة الأودباشي، حيث لا يزال حتى اليوم في مدينة مراكش حي يسمى بدرب ضباشي، حيث كان يسكنه الجنود الأتراك في الجيش المغربي)29( ، ورتبة بلكباشي، وهو القبطان أو رئيس الجند، ومنصب الكاهية والشاويش وهو قائد القواد)30(.وهناك مصطلحات أخرى كالباشا والقائد، ونظام المحلة، وجيش الصبايحية، والأجياد، ولعلّ أبرز هذه  التأثيرات، ما اقتبسه المغاربة في هذه الفترة من تبني نظام الجوقة العسكرية النحاسية، حيث أن هذا النظام الذي أثبت وجوده في كل استعراضات الجيوش، أو لدى تنقل المواكب السلطانية، وكان المغرب السعدي قد تلقى كذلك أولى نظم الموشح الشرقي مع الوِفادات العثمانية التركية، التي انطلقت من أرض الجزائر)31( ، واستعمال الموسيقى العسكرية الشبيهة بتلك المتبعة لدى الجيش الإنكشاري )32(.

-----------------------------------------------------------


)14( محمد القبلي:  تاريخ المغرب تحيين وتركيب، مرجع سابق، ص 43.
)15( ينظر:ابن القاضي:  المنتقى المنصور في مآثر الخليفة المنصور، ط1، تح : محمد رزوق، الرباط 1986، ص 237.
)16( نفسه.
)17(  ينظر: نور الدين إغوثان: "التأثيرات الحضرية العثمانية على المغرب خلال القرن16م"، في مجلة ليكسوس الإليكترونية، يصدرها مجموعة من الباحثين المغاربة، العدد07، الشهر 2016، ص81.
)18( أخذت تسمية هذه المؤسسة من تقاليد العثمانيين، في كل من تونس والجزائر، والديوان هو مؤسسة عسكرية ومدنية، ينظر: عمار بن خروف: مرجع سابق، ج2،ص 106.
)19(  المخزن السلطاني:  ويعني شيئين متكافئين، فهو مؤسسة سياسية يمارس الحكم عبرها، وهي كذلك نظام اجتماعي وسياسي يتميز به المغرب، فأصل الكلمة كذلك جاءت من فعل" خزن"، وهذه المؤسسة هي عماد الدولة المغربية، وينتمي إليها السلطان والجيش والموظفين وكل الأشخاص الذين يربطون السلطة العليا بباقي المجتمع، ينظر: عبد اللطيف أكنوش:  تاريخ المؤسسات والوقائع الاجتماعية بالمغرب، مطبعة إفريقيا الشرق، الدار البيضاء، ص 119.
)20(  أطلق بالمغرب على والي  المدينة وأحيانا على مركز ريفي، ينظر:  نور الدين اغوثان، المرجع السابق، ص83.
)21(  إبراهيم حركات:  المرجع السابق، ص 349.
)22(  عبد الكريم كريم:  المغرب في عهد الدولة السعدية، مرجع سابق، ص 278.
)23(  إبراهيم حركات:  المغرب عبر التاريخ،  مرجع سابق، ص 357، بهيجة سيمو:  الإصلاحات العسكرية بالمغرب، 1844-1941، المطبعة الملكية، الرباط 2000، ص 141.
)24(  عبد الحق المريني:  الجيش المغربي عبر التاريخ، ط5، دار القلم للنشر والتوزيع، الرباط 1997، ص 62-63.
)25( نفسه : ص 62-63.
)26(  إبراهيم حركات:  المرجع السابق، ص355

)27(  إبراهيم حركات: المرجع السابق، ص 355.)28(  نور الدين إغوثان :  المرجع السابق، ، ص84.)29(  عبد الكريم كريم: المرجع السابق، ص 278.)30(  إبراهيم حركات: المرجع السابق، ص 284.)31(  عبد العزيز بن عبد الله:  "البحرية المغربية والقرصنة"، في مجلة تطوان، عدد 03و04، السنة 1958-1959، ص70.)32( المحلّة التي كانت لدى الأتراك العثمانيين بمعنى الحملة أو الغزوة، ولكن المغاربة استعملوها بمعنى الحامية، ينظر، ابراهيم حركات: المرجع السابق، ص 357، عبد الكريم كريم:  المرجع السابق، ص 240.

5-التأثيرات الاجتماعية والعمرانية: وقد جبَلَ سكان المغرب الشرقي وغيرهم، بلباس الطربوش التركي وهي عمامة حمراء اختص بارتدائها أهل المدن والطبقة المثقفة،ولباس الحايك المنتشر في الدولة العثمانية والمغرب وفي دول المغرب الأخرى)33(، وكذا في نمط الأكل، حيث تأثرت الموائد المغربية بأصناف المأكولات والحلويات العثمانية نذكر على سبيل المثال منها " الباصطيلة" وهي من الأطعمة الفاخرة التي تزخر بها المائدة التطوانية وغيرها في المغرب، ثم "الكفتة" وهو اللحم المطحون )34(. وبالنسبة لشرب القهوة، والتي تعودت البيوت التطوانية على شربها، والمعدة على الطريقة العثمانية )35(.
كما تجلى أثر التدخل العثماني في المنطقة إلى ظهور المقاهي على الطريقة العثمانية، حيث كان يحمل مالكها اسم القهواجي، وهي لفظة تركية بحثة)36(.
حيث أخذ  السعديون، ومن بعدهم العلويون، بفن الختم العثماني السلطاني)37( ، وهي عبارة عن خطوط معقدة ذات شكل زخرفي تسمى الطغراء، وذلك منعا للتزوير ولإضفاء الشرعية عن الوثائق الرسمية، وهذه العلامة لم يستعملها سلاطين الدولة المغربية من قبل، حيث نجد لها موقعا في مجالس الديوان بالسلطة العثمانية)38(.
ومن التأثيرات المعمارية العثمانية في المغرب الأقصى، في هذه الفترة، نجد أن عمارة السعديين الذين حافظوا على معظم تقاليد الفن المغربي الموروث من عهد المرينيين، مع وجود بعض التأثيرات العمارة العثمانية في تصميم القباب، وحتى الزخارف فهي موروثة من ذلك العهد، وهي ذات قيمة عظيمة وفريدة في الفن السائد بين البلدين، وحتى بناء قصر البديع بالعاصمة السعدية، مراكش، استعان السلطان أحمد المنصور في بنائه بصناع وفنيين أتراك )39( ، ونجده كذلك في ضريح السعديين الذي يقع داخل قصبة مراكش، حيث يحمل في طياته الفن العثماني)40( ،حيث زين السعديون أضرحتهم، بشتى أنواع الزخارف التي لم تكن موجودة عندهم، مثل الجص والرخام والزليج)41(.وبالنسبة للمساجد في البلدين، نجدها تتميز بنفس الطراز المعماري، في كثير من المناطق، مع التركيز على النمط التركي ، وحتى في منطقة تطوان التي تأثرت بالطراز العثماني التركي في النسيج العمراني)42(.وبرزت التأثيرات العثمانية في عدد من المساجد المغربية، والتي لها نفس الفن المتمثل في القباب المثمنة الأضلاع، ومن أمثلة ذلك نجدها في مدينة أصيلا ووزان والشاون والرباط، ومنها "جامع الشرفاء")43(.

--------------------------------------------------------


)33) ج.م.ت.ت.ن معلمة المغرب، المرجع السابق، ج 19، ص 6337.)34(  ادريس بوهليلة:  المرجع السابق، ص 129.)35(  المرجع نفسه)36(  إبراهيم حركات: السياسة والمجتمع في العصر السعدي، ط1، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء 1987، ص265.)37( ينظر: مصطفى بنعلة:  مجموعة ظهائر ورسائل السعديين، دراسة وتحقيق، ط1، مطبعة الرباط نيت، الرباط 2011، ص21100.)38(  نور الدين أغوثان: "التأثيرات الحضرية العثمانية على المغرب خلال القرن16م"، مرجع سابق، ص81.)39(  وينظر:  زهراء النظام: المرجع السابق، ص 372.)40( إبراهيم حركات:  المرجع السابق، ص 313.)41(  أبو رحاب محمد السيد محمد: المرجع السابق، ص538-540.)42(  Devoulx(A) : les edifices religieux de l’ancien Alger,p240-241)43( إبراهيم حركات:  المرجع السابق، ص147.



 






)1(  ينظر: عمار بن خروف: المرجع السابق،ج1،ص 87.
)2(  لعل أهم الأعمال السياسية التي قام بها الشيخ محمد الخروبي هو سفارته الدبلوماسية مندوبا عن الدولة العثمانية للمغرب، في محاولة لحل المكلات الحدودية بينهم عام 1552م، وقد أرسل كذلك في سفارة أخرى أرسله صالح رايس سنة 959هـ،وأخرى سنة 961هـ، وكذا سفارة الحاج مراد الذي أرسله يحي باشا إلى المهدي بمراكش سنة 964هـ،ينظر: جلول المكي: مسألة الحدود بين الجزائر والمغرب،جامعة الجزائر، 1979،ص 102.
)3(  ينظر: مصطفى الغاشي: الممرجع السابق، ص 77.
)4(  ولد سنة 1534 م بدرعة عائلته لها صلات بالسلاطين السعديين عاش في كنف والده الشيخ محمد البكر ، اشتهر بكتابة النفحة المسكية في السفارة التركية ، توفي سنة 1594 م ، للمزيد ينظر : علي بن محمد التمكروتي ، النفحة المسكية في السفارة التركية ، تق و تح : عبد اللطيف الشاذلي، المطبعة الملكية ، الرباط ، المغرب 2002 م، ص 06.
)5(  مصطفى الغاشي: المرجع السايق، ص 83.
)6(  محمد حجي: العلاقات المغربية  التركية في القرن السادس عشر ، مرجع سابق ، ص 20.
)7( خاليد طحطح: العلاقات  المغربية العثمانية خلال العصر الحديث، مرجع سابق، ص 108.
)8(  مصطفى الغاشي: المرجع السابق، ص 108.
)9( نفسه، ص 112.
)10(   نفسه، ص 114.
)11(  نفسه.
)12(  محمد المنوني: من حديث الركب المغربي، معهد مولاي الحسن، مطبعة المخزن، تطوان 1953،ص 36.
)13( روجي لوتونو: فاس قبل الحماية، ترجمة محمد حجي،محمد الأخضر، دار الغرب الإسلامي، بيروت 1986،ج2،ص 719.
)14( محمد القبلي:  تاريخ المغرب تحيين وتركيب، مرجع سابق، ص 43.
)15( ينظر:ابن القاضي:  المنتقى المنصور في مآثر الخليفة المنصور، ط1، تح : محمد رزوق، الرباط 1986، ص 237.
)16( نفسه.
)17(  ينظر: نور الدين إغوثان: "التأثيرات الحضرية العثمانية على المغرب خلال القرن16م"، في مجلة ليكسوس الإليكترونية، يصدرها مجموعة من الباحثين المغاربة، العدد07، الشهر 2016، ص81.
)18( أخذت تسمية هذه المؤسسة من تقاليد العثمانيين، في كل من تونس والجزائر، والديوان هو مؤسسة عسكرية ومدنية، ينظر: عمار بن خروف: مرجع سابق، ج2،ص 106.
)19(  المخزن السلطاني:  ويعني شيئين متكافئين، فهو مؤسسة سياسية يمارس الحكم عبرها، وهي كذلك نظام اجتماعي وسياسي يتميز به المغرب، فأصل الكلمة كذلك جاءت من فعل" خزن"، وهذه المؤسسة هي عماد الدولة المغربية، وينتمي إليها السلطان والجيش والموظفين وكل الأشخاص الذين يربطون السلطة العليا بباقي المجتمع، ينظر: عبد اللطيف أكنوش:  تاريخ المؤسسات والوقائع الاجتماعية بالمغرب، مطبعة إفريقيا الشرق، الدار البيضاء، ص 119.
)20(  أطلق بالمغرب على والي  المدينة وأحيانا على مركز ريفي، ينظر:  نور الدين اغوثان، المرجع السابق، ص83.
)21(  إبراهيم حركات:  المرجع السابق، ص 349.
)22(  عبد الكريم كريم:  المغرب في عهد الدولة السعدية، مرجع سابق، ص 278.
)23(  إبراهيم حركات:  المغرب عبر التاريخ،  مرجع سابق، ص 357، بهيجة سيمو:  الإصلاحات العسكرية بالمغرب، 1844-1941، المطبعة الملكية، الرباط 2000، ص 141.
)24(  عبد الحق المريني:  الجيش المغربي عبر التاريخ، طدار القلم للنشر والتوزيع، الرباط 1997، ص 62-63.
)25( نفسه : ص 62-63.
)26(  إبراهيم حركات:  المرجع السابق، ص355
)27(  إبراهيم حركات: المرجع السابق، ص 355.
)28(  نور الدين إغوثان :  المرجع السابق، ، ص84.
)29(  عبد الكريم كريم: المرجع السابق، ص 278.
)30(  إبراهيم حركات: المرجع السابق، ص 284.
)31(  عبد العزيز بن عبد الله:  "البحرية المغربية والقرصنة"، في مجلة تطوان، عدد 03و04، السنة 1958-1959، ص70.
)32( المحلّة التي كانت لدى الأتراك العثمانيين بمعنى الحملة أو الغزوة، ولكن المغاربة استعملوها بمعنى الحامية، ينظر، ابراهيم حركات: المرجع السابق، ص 357، عبد الكريم كريم:  المرجع السابق، ص 240.


)33) ج.م.ت.ت.ن:  معلمة المغرب، المرجع السابق، ج 19، ص 6337.
)34(  ادريس بوهليلة:  المرجع السابق، ص 129.
)35(  المرجع نفسه
)36(  إبراهيم حركات: السياسة والمجتمع في العصر السعدي، ط1، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء 1987، ص265.
)37( ينظر: مصطفى بنعلة:  مجموعة ظهائر ورسائل السعديين، دراسة وتحقيق، ط1، مطبعة الرباط نيت، الرباط 2011، ص21100.
)38(  نور الدين أغوثان: "التأثيرات الحضرية العثمانية على المغرب خلال القرن16م"، مرجع سابق، ص81.
)39(  وينظر:  زهراء النظام: المرجع السابق، ص 372.
)40( إبراهيم حركات:  المرجع السابق، ص 313.
)41(  أبو رحاب محمد السيد محمد: المرجع السابق، ص538-540.
)42(  Devoulx(A) : les edifices religieux de l’ancien Alger,p240-241
)43( إبراهيم حركات:  المرجع السابق، ص147.





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة